منتديات الإعلام الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الإعلام الاسلامي

منتديات اسلامية - اعلامية - اجتماعية - ثقافية - شبابية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرب الفراولة بغزة.. أسلحة للصمود!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أهلاوي
إعلامي مبتدئ
إعلامي مبتدئ



عدد المساهمات : 3
نقاط إعلامية : 9
سمعة العضو ( الشهرة) : 10
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

حرب الفراولة بغزة.. أسلحة للصمود!! Empty
مُساهمةموضوع: حرب الفراولة بغزة.. أسلحة للصمود!!   حرب الفراولة بغزة.. أسلحة للصمود!! I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 10:38 pm

حرب الفراولة بغزة.. أسلحة للصمود!!


المربى أحد الحلول المتاحة للإستفادة من محصول الفراولة

لم يكد الفلسطينيون يستريحون من عناء معركة محصول الزيتون التي حاول المحتل الإسرائيلي خلالها أن يقضي على المحصول في إطار سعيه للقضاء على كل أسباب الحياة، حتى دخل مزارعو قطاع غزة في حرب أخرى هي "حرب الفراولة"، وقد تم تجريدهم من كل الأسلحة، فالمعابر مغلقة أمام التصدير، وإمكانيات تحويل المحصول إلى منتجات غذائية تكاد تكون معدومة.

"إسلام أون لاين" طلبت من زوارها المساهمة بأفكارهم لتقديم أسلحة للفلسطينيين تساعدهم على الأقل في الصمود بهذه المعركة، كما استطلعت آراء بعض الخبراء في هذا الصدد.

اتفق الزوار على أن لوسائل الإعلام دورًا محوريًّا في المساعدة بحل تلك القضية. فتقول أم إسلام: "بالطبع للإعلام دور رئيسي في تحريك القضية وإيصال الرسالة"..

ويقترح أحمد: "أن يتم قطف الفراولة وتجميعها في مكان واحد، ويتم استدعاء جميع القنوات الفضائية، والطلب من العالم السماح بتصديرها لاستيراد الأدوية مقابلها، أو أن تقدم لأطفال إسرائيل كرسالة إعلامية محرجة للعدو، أو أن يتم تسليمها للسلطة الفلسطينية في رام الله كمساعدات غذائية لأهل الضفة الغربية.. المهم ما يمر الموضوع بدون تغطية إعلامية كبيرة".

الأوزون والحفظ الهرمي

واقترح أبو عبد الرحمن استخدام أسلوب الحفظ بغاز الأوزون للحفاظ على المحصول، وذلك بغمره في محلول غاز الأوزون، أو فوق أكسيد الهيدروجين أو ما يعرف بماء الأكسجين، بشرط ألا يقل تركيز المحلول عن10% ولا يزيد على 15%، وفي هـذه الحالة تسـتمر الثمار طازجة لما يتجاوز ثلاثة أشـهر.

وطرحت "آيات" وسيلة أخرى للحفظ قالت إنها قامت بتجربتها في مشروع علمي بالمدرسة، حيث أحضرت حبتيْ طماطم ووضعتهما في غرفة على شكل هرم، وهي الطريقة التي كان يستخدمها قدماء المصريين، وبعد أيام وجدتهما لم تفسدا.. وقالت آيات: "لا أعرف السبب العلمي لذلك.. لكنه حل مؤقت يمكن أن تجربوه".

المربى هي الحل

ويبدي د. أحمد خورشيد الرئيس السابق لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية التابع لوزارة الصناعة المصرية اعتراضًا على حلول التجفيف؛ لأن فكرتها من وجهة نظرة لا يمكن أن يطبقها المزارع البسيط الذي ليست لديه خلفية علمية.. وقال: "المربى هي الحل"، فهي لا تحتاج لأي أدوات، وفكرة صناعتها بسيطة وتعرفها كل ربات البيوت.

وحول مشكلة عدم توافر العبوات اللازمة لهذه الصناعة، أشار إلى إمكانية التعبئة في أكياس بلاستيك أو صفيح أو زجاج، فليس هناك ما يمنع استخدام أي مادة من هذه المواد؛ لأن نسبة السكر العالية المستخدمة في إعداد المربى كفيلة بأن توفر حماية ضد الميكروبات، أيا كانت المادة المستخدمة في التعبئة.

ولكن د. عمر راضي مسعود الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة المصرية يرى إمكانية استخدام أسلوب الحفظ الشمسي للمحصول، مؤكدًا أنها طريقة بسيطة ويمكن أن يطبقها المزارع البسيط، حيث تعتمد على تعريض الثمار للشمس لبعض من الوقت حتى تتبخر سوائلها، ثم تنقل إلى الظل، حيث تتعرض للهواء، وبعد ذلك تخزن في أماكن جيدة التهوية.

ويطرح أبو فاطمة، من زوار إسلام أون لاين، وسيلة أخرى للحفظ، تعتمد على استخدام محلول سكري؛ لأن السكر في حد ذاته مادة حافظة للطعام، ويقول أبو فاطمة: "أعتقد أنها وسيلة سهلة التنفيذ".

عصفوران بحجر واحد

ويرى المهندسان الزراعيان سعيد الحسني وخلدون الشنطي من اتحاد لجان العمل الزراعي بقطاع غزة أن تصريف المحصول الزراعي بسعر أقل من تصديره في السوق المحلية داخل القطاع، يعد حلا ملائما، خاصة أن القطاع يفتقر للفواكه المستوردة نتيجة المنع الإسرائيلي من دخول الكميات الكافية، وبالتالي سيشكل محصول الفراولة بديلا للفواكه المستوردة.

واقترح المهندسان على الجمعيات الخيرية في فلسطين وخارجها أن تعمل على شراء جزء من المحصول من المزارعين وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين في القطاع ليؤكل، وتصنع منه المربى والعصير في البيوت، وبالتالي يكونون قد ضربوا عصفورين بحجر واحد، حيث يساهمون في حل أزمة المزارعين من ناحية، ومساعدة الأسر في قطاع غزة من ناحية أخرى.

حلول وقتية ومستقبلية

وينظر الخبير الاقتصادي خالد أبو قمصان للقضية من بعدين، الأول يركز على الحلول الوقتية، والثاني معني بشكل أكبر بالمستقبل. ويتفق القمصان في البعد الأول للقضية مع ما ذهب إليه الحسني والشنطي من أهمية التسويق المحلي، ويرى في هذا الصدد ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين المزارعين والمتعهدين معهم في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر عن طريق الحكومة في رام الله وإجراء تنسيق بآلية تتم مناقشتها، وهذه العملية -في رأييه- أكثر أمانًا وعائدها أكثر.

ويتضامن مع ذلك تفعيل القضية بشكل إعلامي عن طريق الإضرابات وانتهاج طرق قانونية للضغط من أجل السماح بتصدير المحاصيل.

أما عن البعد الثاني فيجب في رأيه تدارك الأمر بالمواسم الأخرى من خلال التعويض بدورات زراعية يتم فيها تقليل عملية الإنتاج، وتقليل عمليات النمو وتقسيمه على فصل أو فصلين بطرق زراعية معروفة، حتى لا يشكل المحصول ضغطًا على المزارعين ومن ثم لا يتمكنون من تسويقه. ويحمِّل أبو القمصان الجمعيات الزراعية مسئولية تنفيذ هذه المهمة عن طريق إرشاد المزارعين.

وفي مقابل هذه الآراء فضل الكثير من زوار "إسلام أون لاين" خيار الدعاء لمزارعي الفراولة، وطالب البعض بتنظيم مظاهرات تضامنية، ورأى زائر أن يخفف عنهم بالفكاهة قائلا: "ليش ما يستعملوا نفس الطريق اللي أنا بيجيلي منه الممنوعات؟".

حرب الفراولة بغزة.. أسلحة للصمود!! Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1195453204941&ssbinary=true
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب الفراولة بغزة.. أسلحة للصمود!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيوت الطين بغزة.. من فكرة بسيطة لمشروع وطني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الإعلام الاسلامي :: منتدي فلسطين في عيون الاعلام :: منتدي غزة الأحرار من قلب الحصار-
انتقل الى: