منتديات الإعلام الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الإعلام الاسلامي

منتديات اسلامية - اعلامية - اجتماعية - ثقافية - شبابية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "من لا شيء نصنع كل شيء".. بيوت غزة تتزين بمخلفاتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أهلاوي
إعلامي مبتدئ
إعلامي مبتدئ



عدد المساهمات : 3
نقاط إعلامية : 9
سمعة العضو ( الشهرة) : 10
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

"من لا شيء نصنع كل شيء".. بيوت غزة تتزين بمخلفاتها Empty
مُساهمةموضوع: "من لا شيء نصنع كل شيء".. بيوت غزة تتزين بمخلفاتها   "من لا شيء نصنع كل شيء".. بيوت غزة تتزين بمخلفاتها I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 10:33 pm

"من لا شيء نصنع كل شيء".. بيوت غزة تتزين بمخلفاتها

"من لا شيء نصنع كل شيء".. بيوت غزة تتزين بمخلفاتها Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1256963398738&ssbinary=true


الزجاج المكسور، الأوراق التالفة، أعواد الآيس كريم، خيوط وقماش ممزق، بقايا الأخشاب والنباتات وغيرها. أصبحت هذه النفايات المنزلية محل اهتمام مجموعة من السيدات في قطاع غزة، اللواتي تدربن على إعادة تدويرها وتصنيعها والاستفادة منها في صنع تحف وأشكال فنية تصلح للزينة والبيع بأسعار مناسبة.

وتحت عنوان "من لا شيء نصنع كل شيء" كان المعرض الفني الذي أقامته جمعية أنصار البيئة الفلسطينية بمتحف الهلال الأحمر بمدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) لعرض هذه الأعمال، والتي لفتت أنظار المهتمين بالفن التشكيلي وأدوات الزينة المنزلية.

"كل ما حولك نفايات في نفايات" بهذه العبارة وصفت الفنانة التشكيلية آيات موسى الطوس محتويات المعرض الفني التي عملت فيه مدربة لـ 45 سيدة متفاوتة الأعمار والمستوى العلمي، ضمن مشروع تدوير النفايات المنزلية.

الطوس لم تخف سعادتها من رضا وإعجاب زوار المعرض، معتبرة أن المشروع نجح في لفت انتباه الناس لأهمية الحفاظ على البيئة من خلال الاستفادة من مخلفات النفايات المنزلية التي يكون مصيرها في الغالب حاويات القمامة ومكبات النفايات.

وقالت الطوس لـ "قدس برس" لم يكن أحد في المجتمع الفلسطيني يعرف ما معنى تدوير النفايات رغم أن البلدان الغربية وبعض البلدان العربية تضع في الأماكن العامة سلال مخصصة لنوع معين من النفايات، فسلة للزجاج المكسور وأخرى للخشب وثالثة للبلاستيك وهكذا.

وتشير الطوس إلى وجود مصانع تستفيد من تلك النفايات في الدول الأجنبية وتعيد تصنيعها مما يعود بالنفع الاقتصادي للدولة والجمالي للبيئة، "إلا أن هذا الأمر غير معروف بشكل جيد في مجتمعنا الفلسطيني".

وترجع الخبيرة الفلسطينية الفضل لجمعية أنصار البيئة لاهتمامها بالفكرة، حيث بدأت الناس تعرف كيف تستغل النفايات، وتفهم ما معنى تدوير النفايات المنزلية.

وقالت الطوس، وهي تشير إلى تحفة فنية على شكل سمكة كبيرة مزخرفة: "مثل هذه التحفة ممكن أن تشتريها بمبالغ كبيرة في البلدان الأجنبية" ومع ذلك يهمنا أكثر أن تعرف الناس قيمة هذا الشيء أكثر من الاستفادة المادية.

تحف من خامات بسيطة

نوال شبير (23 عاما) إحدى المشاركات بالمشروع أخذت تشرح لزوار المعرض عن مكونات أعمالها الفنية التي كان غالبها مصنوع من أعواد الآيس كريم، ولكن بأشكال مختلفة تثير الإعجاب.

تقول شبير لـ "قدس برس" استطعت باستخدام هذه الأعواد التي يلقيها الناس بعد تناولهم للآيس كريم صناعة براويز وأشكال فنية كما ترى، وكذلك علب للحلوى يكون من الجميل وضعها في صالون الضيافة بالمنازل.

وإلى جانبها انشغلت فداء أبو النجا (25 عاما) في تعريف الزوار بمنتجاتها، وقالت: "كنا عبارة عن مجموعة تعلمنا وتدربنا على تحويل النفايات من أشياء ميتة إلى أشياء حية تستخدم للعرض بأشكال فنية".

وكانت أبو النجا تشير إلى مجموعة من التحف الفنية التي استخدمت في صنعها البقوليات والخيوط والأصداف ومخلفات نبات الصرو.

وتصف مدربة المشروع تعاون المتدربات بالممتاز لدرجة أنهن بقين لوقت متأخر من الليل للإعداد بشكل جيد للمعرض، ومعظمهن طلبن أن يكون هناك تمديد للمشروع أو تنظيم دورة متقدمة.

ووعدت الطوس باختيار المتميزات من الفئة المستهدفة التي أتقنت عملها من أجل الاستمرار في الفكرة، ليتم انجاز منتجات أكبر وأفضل من الحالية، ونشر الفكرة للناس بشكل أوسع.

عصفورين بحجر واحد

المهندس وسام أبو جلمبو مدير جمعية أنصار البيئة الفلسطينية ومنسق المشروع ذكر أن الفكرة بدأت في سنة 2006 عندما طرحت مجموعة من المتطوعات أفكارا بسيطة دعمتها الجمعية ماديا ومعنويا.

وأوضح أبو جلمبو لـ "قدس برس" أنه مع تطور فكرة الاستفادة من مخلفات النفايات المنزلية تمكنت الجمعية من الحصول على دعم من البنك الدولي، مما أتاح البدء في العمل في شهر أيار (مايو) 2008 حيث مر بعدة مراحل وشارك فيه 45 سيدة تتراوح أعمارهن من 16 إلى 40 عاما.

وأشار إلى أن الجمعية شرعت بعد ذلك في عقد ندوات وتنظيم دورات لزرع المفاهيم البيئية لدى المستهدفات، ثم بدأت في تنظيم ورش للتدريب على تدوير النفايات استمرت لمدة خمسة أشهر، اختتم بمخيم بيئي عرضت فيه عشرات الأفكار الفنية.

ثم توّج المشروع كما يقول بإقامة معرضين فنيين ضم أكثر من قطعة فنية على مستوى عال من الإتقان والجمال، المعرض الأول المؤقت أقيم في متحف الهلال الأحمر بخان يونس لمدة ثلاثة أيام والمعرض الدائم أقيم في مقر الجمعية.

منتجات متنوعة

ويوضح أبو جلمبو أن المنتجات تنقسم إلى قسمين، فمنها منتجات للزينة مثل البراويز والتحف والزخارف، وأخرى للاستخدام مثل أواني الحلويات. ويشير إلى معروضات المشروع قائلا: "إن هذه الأشياء من المفترض أن تكون في سلة النفايات ولم يكن لها أدنى قيمة، لكنها اليوم أصبحت اليوم منتجات قابلة للبيع أو الاستخدام المنزلي".

ويرى أبو جلمبو أن المشروع يتيح فرصة للمرأة للمساهمة في مصدر دخل المنزل عبر هذه الأشياء البسيطة التي يمكن تسويقها بشكل جيد لأن تكلفتها قليلة. والجمعية بدورها تقوم بتوفير الدعاية المناسبة لها.

ويهدف المعرض الدائم، حسب رئيس جمعية أنصار البيئة، إلى استمرارية الفكرة حتى بعد انتهاء التمويل، بحيث أي عمل تنجزه السيدات يجدن المكان المناسب لعرضه.

وأبدى زوار المعرض إعجابهم للمنتجات المعروضة، وهم يتنقلون من تحفة إلى أخرى، غير مصدقين أن هذه الأعمال صنعت بمخلفات النفايات المهملة. ورغم الهدف البيئي للمشروع إلا أن الكثير من السيدات المشاركات استطعن تطبيق ما تدربن عليه في بيوتهن، التي تزينت بأشكال وبراويز من صنعهن ودون تكلفة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"من لا شيء نصنع كل شيء".. بيوت غزة تتزين بمخلفاتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيوت الطين بغزة.. من فكرة بسيطة لمشروع وطني
» الحلم أصبح حقيقة.."ناسا" تكتشف مياه على سطح القمر
» إطلاق ثانى إصدارات "فايرفوكس 3.6" التجريبية
» " سنن ابن ماجة كتاب الكتروني رائع "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الإعلام الاسلامي :: منتدي فلسطين في عيون الاعلام :: منتدي غزة الأحرار من قلب الحصار-
انتقل الى: